إتقوا الله ويعلمكم الله
Elsendebad - رؤية لإصلاح التعليم
 

Home
مطالب من أجل بناء الوطن
رؤية لإصلاح التعليم
السيرة الذاتية
محاضرات ومقالات وثقافات
المناهج الدراسية
الجيولوجيا
مراجعة الجغرافيا
مدرسة بلقس الثانوية بنين
لوحة الشرف
statistics
Contact
Guestbook


الحمد لله
 

ثورة التغيير في التعليم

رؤى ومقترحات

منظومة الإصلاح في التعليم

  .. مقدمة:-
                السيد الأستاذ الدكتور / رئيس مجلس وزراء مصرنا الحبيبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
 
أتشرف بتقديم بعض الرؤى والمقترحات لبناء المجتمع المصري المرجو مستقبلاً أن يدخل مجال المنافسة العالمية بخطوات راسخة وسريعة. وذلك من خلال منظومة إصلاح وتغيير للتعليم تتضمن مدخلات ومخرجات متوازنة ومترابطة في شكل دائرة محاورها خمسة تبدأ بالإعلام ثم المجتمع ثم الإدارة ثم المعلم وأخيراً المنتج النهائي ألا وهو المتعلم لبنة المستقبل.
ويتم العمل على المحاور الخمسة بالتوازي لأن كل محور يمثل مدخلاً
 لمحور ومخرجاً لآخر بما يتضمن الترابط والتوازن بين تلك المحاور
 لما لها من تأثير راسخ في بناء قواعد المجتمع المصري المنشود.
أولاً:- الرؤية:
 تغيير المفاهيم والثقافات لدى المعلم والمتعلم بما يواكب العصر الذي يعيشه,وتقديم منتج تعليمي للمجتمع
  قادرعلى التعامل المباشر مع قضاياه وحسن إدارة موارده المتاحة.
 
ثانياً:- الرسالة:
- نسعى إلى تحسين أداءات المعلم والمتعلم.
- نسعى إلى خلق قدرة على التثقيف والتعلم الذاتي لدى المعلم والمتعلم.
- نسعى إلى بناء الفكرة والوصول بها إلى حيز التطبيق.
- تثمين الوقت بتقسيم العمل وتجنب البيروقراطية الإدارية لعدم إهدار الوقت.
- نسعى إلى خلق عمل مؤسسي قائم على خطة موضوعية مقبولة.
- خلق حلقات تعليمية مترابطة ببعضها البعض وبقضايا المجتمع المحلي والعالمي.
- تفعيل المشاركة المجتمعية في التغيير وتنمية العملية التعليمية.
 
ثالثاً:- الهدف العام:
توفير منتج تعليمي قادر على العطاء وإدارة عجلة الإنتاج, وعنصر مؤثر في سرعة الإستيعاب والمعالجة التطبيقية للقضايا والمشكلات الجارية والوليدة.
 
رابعاً:- الأهداف:
- أن نكون قاعدة بشرية لها قدرة على التفكير الناقد والبناء.
- أن نكون قاعدة لها القدرة على تحمل مسئولية الإدارة اللامركزية في إتخاذ القرارات بمرجعية منهجية ومؤسساتية.
- أن نوفر البيئة الصالحة لنمو الفكرة ورعايتها.
- أن نوظف الجهود القادرة على إحداث التغيير التنموي.
- أن ننمي ثقافة تثمين الوقت وعدم إهداره.
- أن يكون التقييم الذاتي أساس العمل المؤسسي.
- أن تتقارب الفجوات المجتمعية لخلق لغة الحوار البناء.
 
خامساً:- الرؤى والمقترحات ( ورقة العمل)

الإعلام

المرئي
المقروؤ
المسموع
- الأصل في تحقيق التغيير والنمو هو التفاعلات المؤسساتية لكيانات المجتمع بالتوازي مع الوضع في الإعتبار تفاوت سرعة تفاعل هذه الكيانات مع المتغيرات والمستجدات أو قبولها.
المحور الأول:- الإعلام:
الهدف: تثقيف مفردات المنظومة وبناء لغة الحوار والفكر المستنيرمن خلال الآتي:-
- تقديم برامج تهدف إلى تنمية الإبداعات الفكرية لدى الفرد
 أساس المنظومة محل الدراسة.
 لما لها من تأثير قوي على المتلقي لتعايشه مع مفردات ما تقدمه
- إلغاء البرامج ذات الموضوعات السطحية أو الخارجة عن الآداب العامة والدينية.
 وتقديم برامج تساعد على تغيير السلوك السلبي لدى الفرد لجعله إيجابي.
  - البعد عن إستخدام الإثارة والإغراء والعنف والألفاظ الجارحة والمصطلحات الدخيلة على اللغة القومية في المعالجات الدرامية لبعض القضايا والمشكلات. لما لها من تأثير سلبي على سلوك الفرد لإختزانها في اللاشعور الذي قد يؤثر بالسلب على سلوك الأفراد في معالجة بعض القضايا والمشكلات أو العلاقات الإجتماعية.
- مخاطبة رجل الشارع البسيط والرقي بفكره وثقافته وتسليط الضوء على الإيجابيات كي تكون مؤثر ومعزز لإستجابات الأفراد.
- الإهتمام ببرامج الأطفال التثقيفية والتي ترعى إهتماماته ومواهبه وإكتسابه مهارات لغوية وعقلية وعملية وبدنية وسلوك مجتمعي إيجابي. بحيث تحمل في طياتها مفردات التعلم من حيث الفكره والكلمة والأداء.
من خلال برامج المسابقات والألغاز والكرتون... على أن يعتمد متن العمل على إستخدام مفرادات اللغة السليمة والحوار الواعي المستنير.
 المحور الثاني:- المجتمع:

المجتمع

الجمعيات الأهلية
المهتمين
 بالتعليم
أولياء
الأمور
- يعتبر الكيان الإعلامي ببرامجه مدخلاً للمحور المجتمعي إذ أنه أسهم في بناء فكر أفراد المجتمع ونمو الوعي بالمسئولية تجاه بناء مستقبل
 الوطن بإكسابه قدرة على الإستماع الجيد المستنير والمشاهدة
والملاحظة ذات مرجعية تجعله قادراً على تقييم الأداءات والمشاركة
 في رقابة الموازنة ومراجعة الميزانيات المؤسساتية.
- المساهمة في وضع البرامج التدريبية والتأهيلية والتثقيفية لتدعيم
العملية التعليمية؛ لتنمية القدرة الإبداعية والمهارية والإبتكارية للفرد ( المعلم- المتعلم- الإداري), حتى يكون هناك تواصل مجتمعي ومؤسسي يصب كل منهما في الأخر لتقليل الأعباء الحكومية وتخفيف أعباء موازنة الدولة. خاصة الباب الثاني منها وتنشيط التوجه نحو إستثمارات الموارد المتاحة للدولة لخلق مصادر تمويل بعيداً عن الإستقطاعات المالية من دخول الأفراد بهدف تخفيف أعباء الضرائب لدرجة الإلغاء لتشجيع الإنتاج وتحقيق النجاحات.
- المشاركة في وضع المستهدفات التعليمية المرجوة لسد إحتياجات المجتمع المحلي والعالمي.
 

 الإدارة

الوزارة
 
الإدارة
المدرسية
المديرية
الإدارة التعليمية
الممارسات:
                                                                         " الطالب "
 
أولاً:- إرتباط الطالب بالمدرسة وتكوين شخصية قيادية. 
1- تفعيل دور الطالب في التقييم والإشراف المدرسي.
-        الطالب ترمومتر تقييم المعلم.
حيث أن المعلم قيمة فكرية مؤثرة في الطالب من خلال تدريب الطالب على إعمال عقله في التفكيير
 للوصول إلى المعلومه, وإكسابه القدرة على بناء الفروض والإستنتاجات.وليس تحصيل المادة
العلمية وفقط.
 
-        إعادة (الحكم الذاتي) مشاركة الطالب في الإشراف اليومي.  
بأن يتم تخصيص يوم يتم فيه توزيع الطلبة بمهام مختلفة منها أمن الأدوار أو الفناء أو البوابة أو
الفصول(قد تحدث مشكلة ما في أحد هذه الأماكن ويجب إستدعاء المسئول عن مواجهتها من أخصائي
أو وكيل أومدير فتكون مهمته إستدعاء المسئول على وجه من السرعة ويكون شاهد عيان).
ويشارك في إستقبال الزوار ومصاحبتهم داخل أروقة المدرسة مع السادة المشرفين أو الإداريين.
 
-        تفعيل مشاركة الطالب في الإجتماعات وطرح مشكلات زملاؤه ومقترحاتهم.
 
-        إنتقاء بعض الطلاب المتميزين للمشاركة في التصويت على بعض القرارات الإدارية. مثال:
·       قرار نقل معلم من المدرسة أو إستبعاده عن التدريس.
فقد يكون المعلم ذو خلق ومتفاني في عمله مما يؤثر على مصالح البعض فيخططون لإستبعاده بشتى
الطرق.
ومن الممكن أن يكون المعلم على العكس تماماً فيكون إستبعاده أصلح للعمل.
أو تحويله إلى عمل إداري دون سلطة, فيُسْتَبْعَد من لجان التوجيه أو المتابعة أو التقييم أو التدريب
حيث أن هذه اللجان يجب أن تتضمن أفضل النوعيات لتفيد وتُقَوِّم.
 
 
·       قرار فصل طالب أو إعادة قيده.
قد يكون الطالب سئ السلوك ولكن ذو نفوذ فيؤثر رجوعه على سلوكيات الطلبه. 
 
2- تفعيل دور الطالب في تفعيل خطط الأنشطة للمواد الدراسية.
-        مشاركة الطالب في وضع معايير تقييم النشاط الخاص بكل مادة وتوثيق الأعمال كأحد مرجعيات التقييم.
 
مثال: أن تكون قيمة النشاط في فكرته الإبداعيه وليست القيمه المادية.
وأن تكون قيمة النشاط مستمده من البعد الزمني لبقائه والإستفادة منه. 
هذا من ناحية الرفع من شأن الطالب وتكوين هوية وهدف ينعكس على عطاءه لبيئته الصغيرة ألا
وهي المدرسة ليكون أقدر على المشاركة في إدارة أمور المجتمع وأن يكون أقدر على إعطاء الرأي
والمشوره.
******************************************
" المعلم " 
ثانياً:- إرتباط الطالب بالمعلم 
-        توافر قدر من السمات الشخصية والإثراء المعرفي للمعلم.
من حيث المظهر العام, وطريقة الحديث, والألفاظ اللازمة لحديثه والقدرة على جمع المعلومات وتحديثها,
حتى يكون مقنع للطالب وجاذب له.
 
-        تشجيع المناقشة والحوار مع الطالب مما يؤدي إلى بناء النقد الفكري لدى الطالب.
 
-        تغيير البيئة التعليمية.
بأن يكسر الطالب روتين اليوم الدراسي بأن يأخذ حصته في الفناء بدلاً من الفصل إذا أمكن توافر
 مقومات أداء الحصة.
 مثال: تناول القصة في اللغة العربية أو الإنجليزية أو حصة تاريخ أو جغرافيا
 أو الرسم .... في الفناء بعيداً عن جدران الحجرات.
 
-        عمل ندوات علمية وتثقيفية للمادة العلمية المرتبطة بالمقرر الدراسي.
يشارك في إعدادها الطالب لزيادة الإثراء المعرفي وتوسيع مدارك الطالب وقدرته على التفكير والتحليل
والإستنتاج والقدرة على بناء الفروض ومناقشة النظريات.
 
-        تنمية الفكر البحثي لدى الطالب بتدريس مادة مناهج بحث لتدريب الطالب على عمل الأبحاث من حيث
 كيفية عمل خطة بحث, وتحديد أدواته ومشكلاته في تناوله مفردات الموضوع محل الدراسة, وتكون
 درجتها مؤثرة في مجموع الطالب. ومن الممكن أن تكون من خلال حصة المكتبة بواسطة أخصائي
المكتبات.
 
-        تدريب المعلم لرفع كفاءته بالجديد في المادة العلمية والمهارات المهنية بما يدعم سماته الشخصية
وتدعيم دافعيته نحو البحث والتحصيل.
 
-        ربط إنجازات المعلم الموثقة والتدريبات التي يشارك فيها المعلم بالتطبيق الفعلي
كأحد المعايير الأساسية في تقرير الكفاءة السنوي. 
-        إنتخاب العناصر المتميزة من المعلمين وتشكيل مجلس منوط به دراسة المتغيرات والمستجدات
في سياسة التعليم, وتطويره ووضع مناهجه ومقرراته, والإشراف على التطبيق ورصد الإيجابيات
و الفجوات التي قد تحدث و تحمل مسئولية تحسينها.
 
-        إعطاء المعلم لا مكزية فنية في تناول المادة العلمية وإستراتيجياته بما يتناسب وظروف البيئة
التعليمية التي يتعامل معها , وتقييم نتائجه مع عدم الإخلال بالمادة العلمية ولا هيبته المهنية
ولا سجلاته الأساسية التي بها توثيق كل ما يقوم به.
 
-        إعطاء المعلم حرية الإبداع في إختيار أنشطة المادة وطرق تنفيذها بما يحقق النتيجة المرجوة. 
-        أن تكون خطط تدريبات المعلمين في الأجازة حتى لايفقد الطالب تواصله مع معلمه.
ولتحقيق الإستقرار للوسط التعليمي بالمدرسة. وحتى تثري في قدرته على تنفيذ المكتسبات
من التدريبات بالتطبيق خلال ممارساته وإمكانية تقييم مدى تحقق الفائدة منها.
 
********************************************* 
" المقررات الدراسية  والكتاب المدرسي"
 
ثالثاً:- إرتباط الطالب بالمقررات الدراسية والكتاب المدرسي
 
-        تفعيل دور النقد الفكري للطالب المكتسب من خبراته السابقه والمكتسبه من معلمه أثناء تناول الكتاب
 المدرسي.
 
-        أن تقوم الوزارة بطباعة نسخ من الكتب المدرسية بعدد المعلمين فقط, مما يرشد في النفقات
والحد من إهدار الأموال. على أن يقوم كل معلم بصياغة هذا الكتاب بعد تحليله في
شكل يتناسب ومتطلبات إحتياجات طلابه. بما لا يخل بالمادة العلمية المقررة والتي هي
الأساس المرجعي لخطط التدريس والإمتحانات تحت ضوابط تمنع الإستغلال التجاري.
 
-        أو يتم معالجة المقررات الدراسية بما يجعلها جاذبة للطالب والمعلم ومنافسة للكتب الخارجية
من حيث العرض, ووضوح المادة العلمية, وعدد الأسئلة وتنوعها بما يتماشى مع أسئلة
الإمتحانات مع إضافة ملحق الإمتحانات يتضمن عدد لابأس به من الإمتحانات على مستوى
الإدارات للنقل أو إمتحانات عامة على مستوى المديريات للشهادات العامة أو على مستوى
الجمهورية للثانوية العامة.
 
-        أن تصل المقررات إلى السادة المعلمين والموجهين خلال فترة الأجازه لتحليلهاونقدها نقداً بناءً
يتم الأخذ به في الإعتبار لتحسين وتطوير المقررات والكتاب المدرسي.
 
-         أن يُعْطَى للمعلم الحق في تعديل الخريطة الزمنية لتدريس موضوعات المحتوى وكذلك
خطط الأنشطة المقترحة مع مراعاة المستجدات والمتغيرات التي قد تحدث.
 
-        يتم توفير عدد 5 نسخ من المقررات المدرسية لكل مكتبة مدرسية يرجع إليها الطالب للتعرف
على المحتوى العلمي كمرجع أساسي في أي وقت.
 
-        أن تهتم المقررات المدرسية بالكيف وليس الكم.
مع مراعاة للفروق الفردية للطلبة وبيئة الطالب المدرسية والإجتماعية والإقتصادية. 
-        أن يراعى التوافق العلمي بين مختلف المواد ذات الموضوع الواحد من حيث البيانات
والمفاهيم والإحصائيات ... مما يجعل هناك رابط علمي يثري العملية التعليمية والمعرفية
لدي القائمين عليها.
 
مثال: عند تناول موضوع قراءة لظاهرة جغرافية أو  شخصية تاريخية أومعلومة فيجب
مراجعتها مع المستشار المختص بحيث تتفق مع ما درسه أو يدرسه الطالب فى مراحله
التعليمية المختلفة .
وعندما نتناول طبقات الجو في الجغرافيا لابد وأن تتوافق مع ما يتناوله مقرر الفيزياء
في نفس الموضوع. فيكون هناك ربط بين المواد المختلفة كما أن وحدة المعلومة وثباتها
يكسبها ثبات ومصداقية لدى الطالب. ويزيد من ثقته في معلومات معلمه.
 
* و يتم ذلك من خلال تشكيل لجنة فنية موسعة من جميع التخصصات منوطة بمراجعة وتوثيق
وربط وتوحيد البيانات والمعلومات والإحصائيات للمواد الدراسية.
 *********************************************
المشكلات
نتعرض لبعض المشكلات بشكل مبسط ومن الممكن دراستها من خلال تسجيل ورصد الظاهرة
والوقوف على أسبابها وعرض مقترحات علاجها. وهذا يتطلب:
- التفرغ للزيارات الميدانية لرصدها وتحليلها.
- والتزود بجهاز لاب توب وموديوم USB حتى يمكن التواصل الفوري بسيادتكم, لإتخاذ
الإجراءات الفورية للمعالجة وتشكيل اللجان المناسبة لمتابعة الإصلاحات المقترحة.
 
 - على أن تكون الزيارات للوقوف على الإيجابيات لتعميمها والسلبيات لعلاجها دون التعنت
أو تصيد الأخطاء حتى يكون هناك وضوح ومصداقية وإستجابة للتغيير والتحسين، كما يكون
هناك جدية في القرارات إذا لم تكن هناك إستجابات أو وضوح ومصداقية في البيانات.
 
1- مشكلة غياب الطلبة:
-        إنقطاع الصلة والفائدة بين الطالب والمدرسة.
-        تفعيل القرار 237 الخاص بالغياب والفصل وإعادة القيد.
-        ونرى العمل بقوله تعالى: " عبس وتولى أن جاءه الأعمى ومايدريك لعله يزكى أويذكر فتنفعه الذكرى,
أما من إستغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى, وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى,
كلا إنها تذكرة , فمن شاء ذكره".
فمن تغيب عن المدرسة غير راغب فيها دون أسباب, فيجب فصله وعدم إعادة قيده بل يتقدم منازل وفي
حالة نجاحه فقط يمكن عودته نظامي. فيجب أن يكون حضور الطالب عن رغبة برجماتية تحقق فائدة له وللمدرسة والمجتمع.
-        كما يجب تفعيل نسبة حضور الطالب في المادة الدراسية وهي نسبة الـ 85٪ ليتمكن من دخول الإمتحان
في المادة. حتى يكون لسجل غياب الطالب قيمة فعلية تُلْزِم المعلم والطالب بإحترامها.
 
2- الدروس الخصوصية.
-        ليست بالمشكلة التي تأخذ  الكثيرمن جهدنا لرصدها ومحاربتها إذ أنها ظاهرة إجتماعية فرضها المجتمع
نفسه على نفسه. فبدلاً من التعرض لها نعمل على الخط الموازي لها من خلال الممارسات السابقة مما
يجعل هناك منافسة قويه محصلتها الطالب الذي نرغب في أن ننافس به العالم. والمعلم الذي يشار إليه
بالبنان ونرفع له القبعة أينما كان.
 
-        عمل خطة تأهيل للمعلمين والإداريين قليلي العطاء والغير ملتزمين. وضعيفي الإنتماء للمهنه وللمدرسة.
مثال: يتم حصر المستهدفين من المدارس ويتم عقد تدريب لهم تحت مسمى الكفاءة المهنية كلٍ فيما
يخصه. ومن يجتاز التدريب يعود إلى جهة عمله ويتم متابعة أدائه, ومن لم يجتاز التدريب يتم
تغيير توصيفه الوظيفي.

حتى يمكن تصفية الكوادر الفعَّالة وفلترة المجتمع التعليمي والإبقاء على أدوات البناء
والرقي من المعلمين والإداريين والعمال.

-        أن يكون لمديري المدارس سلطة إختيار العاملين من معلمين وإداريين وعمال, والتعاقد
مع من تتوافر فيه الكفاءة بحيث لا يفرض عليه شخص بعينه. ويتم تقييم نتائجه, ونسب الحضور
والغياب من العاملين والطلبه.

3- مشكلة الترقيات:
-        يجب أن يكون الترقي على حجم الإنجازات والأنشطة وأداء المعلم.
وأن تكون الكفاءة إستثناء المدة الزمنية البينية للترقيات. وليست الماجستير والدكتوراه ذاتها
حيث أن الأحوال الإجتماعية والإقتصادية تحول دون تواصل البعض لدراستهم. كما أنه
ليس كل من يحصل على شهادات جدير بها. فيجب المزج بين الكفاءات والشهادات.

-        وأن تعدل خانة الوظيفة الحالية في صحيفة الأحوال للعاملين على قاعدة البيانات بإدارة
الإحصاء بالوزارة بـ الوظيفة السابقة؛ لأن الوظيفة الحالية هي الوظيفة على الكادر طبقاً لقانون 155.

4- الثانوية العامة:
-        العودة إلى نظام العام الواحد في الثانوية العامةعلى أن:
* يدرس الطالب مواد التخصص على النحو التالي:
     علمي رياضة: كيمياء , فيزياء, رياضة, ومادة أدبية إختيارية.
     علمي علوم :   كيمياء, فيزياء, احياء, ومادة ادبية إختيارية.
     الأدبي : تاريخ, جغرافيا, علم نفس, وإختيار مادة أدبية إختيارية.
(حيث أن الجانب العلمي الجيولوجي متوافر في الوزن الطبيعي الذي تتناوله موضوعات الجغرافيا)
. على أن المرجو من علم النفس تغيير ومعالجة سيكولوجية الطلبة بالنظريات والتطبيق لإنتاج
مواطن سوي, وتحقيق الإنتماء والمواطنة من خلال التاريخ والجغرافيا.

5- الإمتحانات:
-        لابد أن يكون الإمتحان بمثابة ترمومتر لقياس مستويات الطلبة.
-        أن يكون الإمتحان تقييم تراكمي.
بحيث أن معلومات الصفوف الدنيا التى أدى الطالب فيها الإمتحان تكون اجزاء منها
جزء من أسئلة إمتحان الصفوف العليا مما يجعل الطالب يهتم بالمادة العلميه ويحافظ عليها
وينميها كذا المعلم فيكون الإمتحان بمثابة نقطة إرتكاز للإرتقاء للأفضل مع تنمية الخبرات
السابقة للطالب والمعلم وتقييمها.

-        إمتحان الشهادات ( الإبتدائية, الإعدادية والثانوية العامة) : 
-         إمتحان الشهادات يقترح أن:
* يعقد إمتحان أول على ما تم دراسته في الفصل الدراسي الأول, وتعقد له لجان إمتحان
وتصحيح وكنترول.

* تبدأ إمتحانات النقل في النصف الأول من يناير والشهادات في النصف الثاني
ويتم التصحيح كما هو متبع أول بأول وتكون فترة أجازة نصف العام للطلبة  ويستكمل فيها التصحيح. * ثم يعقد إمتحان أخير على ماتم دراسته في الفصل الدراسي الثاني, وتعقد له لجان إمتحان
وتصحيح وكنترول كما هو متبع حالياً.

* ويؤخذ متوسط مجموع ما حصل عليه الطالب في الإمتحانين. 
-        إلغاء الدور الثاني مما يعطي جدية للطالب في تحصيل المادة العلمية.
6- التنسيق:
-        أن يكون للإمتحان أهمية وقيمة دون رهبة.
بأن يكون للإمتحان درجة دون الرسوب أو النجاح ولكنها مستويات, وأن تكون للمرحلة الجديدة
في المراحل التعليمية ( التنسيق قبل الجامعي) الحق في إختيار مستوى الدرجات المناسب من إجمالي
الدرجات.

-        تشكيل لجان القبول ( التنسيق) لتقييم نتائج الإمتحانات:
يتم تشكيل لجان لقبول الطلبة في مراحل التعليم من السادة المشهود لهم بالنزاهة والتميز
وسعة الأفق منوط لسيادتهم تقييم الطلبة من خلال مقابلة شخصية ( كشف هيئة من حيث المظهر
 العام والسلوك والفكر والمادة العلمية).

 مما لايدع شك في أحقية الطالب في الإلتحاق بالمرحلة التعليمية الأعلى أوالمناسبة لقدراته وكفاءته
العلمية.

ولأعضاء اللجنة الحرية في وضع مقاييس التقييم الشفهي و التحريري.
وتحاسب إذا ما خالفت ذلك من خلال نتائج وتقارير السادة المعلمين
من خلال الإختبارات القبلية التي يتم عملها في أول حصة لتحديد الخبرات
السابقة للطلبة وتحديد متوسطات المستوى العام ونقاط القوة والضعف
الأولية مع مراعاة الفروق الفردية للطلبة. ويتحمل المعلم مسئولية المستوى
التعليمي للطالب وكذا إنضباط الطالب وسلوكه من خلال تقارير السادة
المتابعين.

 
Today, there have been 45847 visitors (73149 hits) on this page!
 
إجعلها صفحتك الرئيسية This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free