إلى كل من يهمه امر الوطن .. السيد المشير / رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة
السيد الدكتور/ رئيس الوزراء
السيد / رئيس الإذاعة والتليفزيون
جميع رجال الصحافة والإعلام
ورقة عمل ( رؤي وحلول لبناء الوطن)
أولاً:- الدستور:-
1- يجب مراعاة تقليل مواده لعدم التضارب وفتح الثغرات فيه.
2- يجب إلغاء جميع القوانين والمواد التي لاتتمشى مع العصر وظروف البلاد والأغلبية الفقيرة من الشعب.
3- يجب إلغاء الحصانات والمميزات من المناصب الخدمية والقيادية من أعضاء المجالس الشعبية والمحلية والوزراء وغيرهم حتى لايتكالب عليها أصحاب النفوذ, وأن يتقدم إليها من يريد الإصلاح وله الفكر والقدرة لذلك, كما يمكن محاسبته محاسبة فورية دون إنتظار لإجراءات تسويفية بإسم الدستورية والديموقراطية من شأنها إعطاء فرصة للتمادي في الفساد وإنتشاره كالسرطان ثم نضطر لبتره .
ثانياً:- المحليات:-
1- يجب تنظيف المجالس المحلية من مافيا الموظفين الذين يعملون تحت قيادة القيادات الفاسدة المرتشية.
بأن يكون الأصل في العمل هو تقديم الخدمات الفعلية وتقليل فنون التحصيلات بإسم تقديم الخدمات, حيث أننا كنا نعيش عصر الجبايات والإتاوات التي في النهاية يتحملها الفقير بشكل مباشر أو غير مباشر.
2- أن تكون القيادات من ذات نفس المحافظة أو المدينة أو القرية, لأنهم الأقدر على التواصل مع أهلهم والأحرص على تحقيق التنمية وفض المنازعات وحل المشكلات بشكل ذاتي. مما يعطي نوع من التكافل الإجتماعي والإكتفاء الذاتي لكل حي في المجتمع.
3- يمكن عمل تنسيق بين الجهات المعنية بعمل تبادل للكفاءات والخبرات بين شباب وقيادات المدن والقرى بمختلف أنحاء البلاد.مما يجعل جميع عناصر الشعب في قلب الحدث مشاركة فعلية عملية .
4- البعد عن الشعارات الجوفاء وعدم اللعب على وتر الشجن لدى الشعب بالأغاني والإعلانات المسمومة.
ثالثاً:- جهاز الأمن:-
أ) المرور:-
1- يجب مراجعة قوانين المرور والضرائب والرسوم المبالغ فيها والتي تسببت في فتح باب الرشاوي. حيث أن تغليظ العقوبة مادياً أوغيرها يؤدي إلى رفع قيمة رسوم الرشوة. كما أن المواطن الفقير هو الذي يدفع الثمن في جميع الحالات.
2- النظر في القيادات وإختيار الأصلح والأقرب إلى مكان إقامته حتى يتسنى له أداء عمله الخدمي وعملة الإجتماعي بمراعاة أسرته.
3- تجريم إستغلال الممتلكات العامة للمصالح الشخصية .
4- يجب تشجيع عدم الطاعة في مخالفة الدستور. حتى نقضي على " أنا عبد المأمور" .
ب) الشرطة:-
1- يجب إنتخاب الشباب طلبة الشرطة على أسس علمية بعيدة عن المحسوبيات والمدفوعات وتكون على أساس حسن أخلاقيات الطالب وتقدمه العلمي شرط أساسي حتى نكون قاعدة صالحة للمجتمع.
2- أن يتم الإستعانة بشباب اللجان الشعبية الذين أبلو بلاء حسناً في تأمين البلاد داخلياً في شكل يضمن تقدير جهدهم وتعيين من ليس لديه فرصة عمل بعد تأهيله لذلك مما يخلق فرص عمل فورية تعطي نوع من الترابط الشعبي والأمني.
رابعاً:- التعليم:-
1- إختيار قيادات تربوية متفتحة وليس شرطاً أن يكون من ذوي الدراسات العليا فما أكثر السادة المستشاريين الذين ساهمو في هدم التعليم في مصر . ولكن يجب أن يكون ذو فكر ولدية مقومات الإدارة والقدرة على إتخاذ القرار السليم .
2- أن يكون المعلم عنصر أساسي في صنع القرار ووضع المقرارات الدراسية وتطوير المناهج.
3- يجب عمل إحلال وتجديد لجميع القيادات بوزارة التربية والتعليم .
4- إلغاء جميع الإمتيازات المالية داخل ديوان عام الوزارة والتي كانت سبب رئيسي في إحتكار الفاسدين للمناصب ومحاربتهم من أجل البقاء فيها. ومن ثم لن يبقى إلا من يرد أداء رسالة سامية لرقي الوطن.
5- توجية المخصصات المالية لوزارة التربية والتعليم للخدمات التعليمية الفعلية وليست الورقية.
خامساً:- الصحة:-
1- تطهير الوزارة من مافيا التأمين الصحي.
2- إلغاء التأمين الصحي ويدمج بميزانيته في المستشفيات العامة.
3- أن يراعي الطبيب ظروف المرضى والعمل على تقديم الخدمة في أقل وقت ممكن وعدم تركهم في طرقات الإنتظار
الوضع الذي يمرض السليم وضجر منه الشريف ويوجه المريض إلى العيادات الخاصة رغم عدم قدرته ولكن ألم المرض صعب.
سادساً:- الضرائب:-
1- تطهير مأموريات الضرائب من الفاسدين.
2- تخفيف الأعباء الضريبية التي قضت على طموحات الشباب وفكرهم والتي وجهت هم إلى خارج البلاد.
3- إلغاء ما يمكن إلغاءه من الضرائب بشكل مرحلي حتى نخرج من عصر الجبايات إلى عصر الإنتاج والبناء والصناعة
4- النظر إلى ضريبة الدخل وكم الإستقطاعات .
سابعاً:- الأجور:-
1- إعادة توزيع الدخل العام من الثروات بما يحقق تقليص الفجوة بين طوائف الشعب.
2- توحيد الدخول حسب الدرجات المالية على مستوى جميع العاملين بالدولة بما فيها القضاء والجيش والشرطة ووزارة الكهرباء والبترول والمالية والإتصالات لأن جميع العاملين بالدولة أبناء الدولة ويتعرضون لمخاطر مختلفة حسب طبيعة عملهم بدنياً أو فكرياً. ومن ثم سيكون السعي للوظيفة ليس عائدها المادي بقدر القدرة على العطاء الوطني للبناء.
ثامناً:- الإعلام:-
1- يجب تطهير الإعلام المرئي والمسموع والمقروأ من المضللين والإنتهازيين والإمعيين حتى يكون هناك قنوات شرعية يثق بها الشعب وتكون وسيلة إتصال بينه وبين القيادات بالدولة وبينه وبين العالم.
2- يجب التريس في عمل البرامج الجماهيرية بما يمس وجدان وحياة الشعب الحقيقية.
3- يجب التقليل من النفقات الخاصة بالديكورات وتغيرها وتوجيهها إلى مسارات التنمية.
4- نشر الوعي الدستوري والحقوق والواجبات لكل فرد في المجتمع من خلال برامج توعية وتثقيفيه .
5- التثقيف السياسي الحر الواعي للشباب حتى يتمكن من ممارسة حقوقه الدستورية في إختيار ممثليه ورقابتهم ومحاسبتهم بشكل حضاري مهذب.
تاسعاً:- الموازنة العامة:-
1- يجب التقليل من النفقات والمخصصات الغير ضرورية داخل الوزارات والمحليات.
2- يجب العمل على توجيه الإستثمارات لأعمال إنتاجية فعلية يمكن الإعتماد عليها لتحقيق تنمية حقيقية تعيد ثقة الشعب في منتجه وعدم السعي وراء المنتجات الأجنبية.وذلك بتشجيع رجال الأعمال الشرفاء الذين يرغبون في إعادة بناء الوطن
3- يجب عدم إهدار فائض الموازنة في أعمال عبثية غير ضرورية لتصفيرها عند الحساب الختامي لإستمرارية الإعتماداتأو تزويدها.
4- يجب أن تكون هناك إدارة رشيدة في إدارة الأموال العامة وتغيير ثقافة 30/6 من كل عام . وثقافة 1/7 من كل عام .
عاشراً:- الشعب:-
1- يجب نشر ثقافة الوعي والمسئولية في بناء الوطن.
2- لابد من محاسبة النفس قبل محاسبة الغير.
3- تفعيل شعار حب لأخيك ما تحبه لنفسك, وعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به.
4- محاربة الفساد بعدم تشجيعه ومقاطعته.
5- أن يكون الفاسد بيننا منبوذ حتى يقلع عن فساده ويعود إلى الرشادة.
6- الإبلاغ عن البيوت المشبوهة والحرص على تطهير البلاد من أوكار الدعارة والمخدرات حرصاً على أبنائنا.
7- عدم العمل في مصانع السجائر والمعسل والخمور والمقاهي المشبوهة. والبحث عن عمل يساعد في التنمية وليس في فساد الشعب.
8- العزيمة على التغيير والإصلاح.
الحادي عشر:- المجالس الشبابية والجمعيات الأهلية:-
1- يجب تقديم الأنشطة والبرامج لجميع الشباب دون الإقتصار على فئة دون الأخرى لإستثمار طاقات الشباب ومحاربة التسكع والمخدرات والسلوكيات الغير مرغوبة من الجنسين. وملء وقت فراغهم بما يبني عقولهم وفكرهم ويمتص رغباتهم في ما ينفع ولا يضر.
2- محاربة المخدرات والسجائر والشيش والكباريهات والأفلام الفاضحة بتوجيه الشباب إلى دينهم وتعاليم الأديان السامية
الثاني عشر:- الثقافة:-
1- الرقابة الفعلية على البرامج الثقافية بما ينمي فكر أبناء الوطن.
2- إلغاء جميع الأعمال الدرامية التي تسيء لعاداتنا وتقاليدنا وحياءنا.
الثالث عشر:- السياحة:-
1- إغلاق جميع الملاهي الليلية ومحال الخمور وشواطئ العراة. للحفاظ على شبابنا وطهارة إستثماراتنا ودخلنا.
2- تنشيط السياحة بما يتفق مع العراقة التاريخية والثقافية والحضارية والجغرافية للوطن.
3- تطهير الفكر السياحي من تحقيق المكاسب المادية دون الأخذ في الإعتبار البعد الديني والإجتماعي والأخلاقي.
الرابع عشر:- الأجهزة الرقابية:-
1- تطهير الأجهزة الرقابية من المنتفعين والغير أكفاء.
2- الشفافية في عرض الملفات الخاصة بالقيادات قبل صغار الموظفين .
هذا قليل من كثير ولكنه قد يكون له تأثير في بناء هذا الوطن .
وإنني على إستعداد تام للمشاركة في أي دراسة تطلب لتقديمها مفصلة خاصة في مجال التربية والتعليم .
والله ولي التوفيق.
مقدمه
المواطن / عصام الدين عادل إبراهيم
الوظيفة/ معلم أول أ جغرافيا ثانوي
جهة العمل/ إدارة قليوب التعليمية
العنوان/ 16شارع السلام قليوب البلد
التليفون/ 0106815919
للمشاركة والرد
http://essamadel.page.tl/Contact.htm
ea66_55@yahoo.com